ارتفاع حاد في أعداد البالغين الذين يلجأون إلى الملاجئ الطارئة وسط أزمة تشرد متفاقمة
كشفت وزارة الإسكان، عن تقرير صادم لشهر 7 الماضي، حيث أظهرت الأرقام أن أكثر من 10 ألف شخص بالغ اضطروا للجوء إلى الملاجئ الطارئة خلال أسبوع واحد فقط من 22 إلى 28 من الشهر الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويعكس هذا الرقم أزمة التشرد المتفاقمة في البلاد، مع ارتفاع مستمر في عدد الأشخاص الذين يواجهون خطر فقدان المأوى.
وتصدرت العاصمة دبلن المشهد بتسجيلها العدد الأكبر من البالغين الذين يبحثون عن مأوى، حيث لجأ 7,198 شخصًا إلى الملاجئ الطارئة في المدينة، ما يعادل 72% من إجمالي المحتاجين للإقامة الطارئة في جميع أنحاء البلاد. ومع هذا العدد الهائل، أصبحت الملاجئ في دبلن تعاني من ضغط كبير لتلبية احتياجات هذه الأعداد المتزايدة.
الفئات العمرية الأكثر تضررًا كانت تلك التي تتراوح أعمارها بين 25 و44 عامًا، حيث شكلت 53% من الأشخاص الذين لجأوا إلى الملاجئ، مما يعكس الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه هذه الفئة.
وكانت النسبة الثانية الأكبر من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، والذين يشكلون حوالي 17% من المحتاجين للإقامة الطارئة.
وفي الوقت الذي يمثل فيه المواطنون الإيرلنديون أكثر من نصف الأشخاص الذين لجأوا إلى الملاجئ بنسبة 54%، تبرز كذلك تحديات إضافية للمواطنين من دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية والمملكة المتحدة، الذين شكلوا 22%، والمواطنين من خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية الذين شكلوا 24%.
ولم يكن التوزيع الجغرافي للمحتاجين للإقامة الطارئة أقل إثارة للقلق، حيث أظهرت الأرقام أن الجنوب الغربي والوسط الغربي شهدوا أعدادًا مرتفعة من المحتاجين للإقامة، في حين تواجه مناطق مثل الشمال الشرقي والشمال الغربي تحديات كبيرة مع ازدياد أعداد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مأوى.
وفيما تحاول السلطات المحلية إيجاد حلول دائمة لهؤلاء الأفراد، تعكس الأرقام الحالية جهدًا واضحًا لمنع دخول المزيد من الأشخاص في حالة التشرد.
وأظهرت الإحصاءات، أن عدد الأشخاص الذين تم منعهم من الوصول إلى حالة التشرد ارتفع بنسبة 44.7% مقارنة بالعام الماضي.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على أزمة إنسانية حقيقية تتطلب تدخلات فورية وفعالة من جميع الجهات المعنية. فمع ازدياد عدد الأشخاص الذين يواجهون خطر فقدان المأوى، تصبح الحاجة ملحة لإيجاد حلول جذرية ومستدامة لمعالجة مشكلة التشرد في البلاد.
ولمزيد من التفاصيل حول هذه الأزمة المتفاقمة وأرقام التشرد، يمكنكم الاطلاع على التقرير الكامل الصادر عن وزارة الإسكان على موقعها الرسمي.
المصدر: Gov.ie