تحت وابل الصواريخ: جنود حفظ السلام الأيرلنديون يلجأون إلى المخابئ في جنوب لبنان
في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، اضطر جنود حفظ السلام الأيرلنديون المتمركزون في جنوب لبنان إلى اللجوء إلى المخابئ بعد إطلاق صواريخ بالقرب من معسكر شامروك.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتحت ظلال الصباح، وقع الجنود الأيرلنديون البالغ عددهم 332 جنديًا تحت طائلة الهجوم عندما تم إطلاق 37 صاروخًا من موقع يقع على بعد 950 متر فقط من المعسكر نحو إسرائيل، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات قريبة واضطرار القوات لاعتماد مواقع الحماية وارتداء الدروع الواقية والخوذات.
بعد ذلك، ردت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف أهداف قرب قرية تقع بالقرب من الخط الأزرق، الحدود الفاصلة بين إسرائيل وحزب الله، مما أدى إلى استمرار التبادل الناري اليومي بين إسرائيل وحزب الله في شمال إسرائيل وجنوب لبنان.
وأوضح القائد جو جليسون، رئيس أركان معسكر شامروك في جنوب لبنان، المخاطر المرتبطة بإطلاق الصواريخ بالقرب من المعسكر، من تساقط الصواريخ قبل بلوغ هدفها وما يترتب على ذلك من انفجارات، إلى مخاطر الحطام الناتج عن اعتراضات القبة الحديدية واحتمالية الضربات الجوية أو الرد الإسرائيلي.
وتسبب تصاعد الأعمال العدائية في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص، مع تحرك العديد من النساء والأطفال في المنطقة إلى مناطق أكثر أمانًا. وفي الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على تسهيل عودة مواطنيها الذين ابتعدوا عن الحدود مع لبنان بحثًا عن الأمان، يزداد احتمال وقوع أنشطة عسكرية مكثفة على الحدود – المنطقة التي يعمل فيها جنود حفظ السلام الأيرلنديون.
“دائمًا ما يكون هناك احتمال للتصعيد هنا”، يقول القائد جليسون، ملمحًا إلى احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقًا في ظل التوترات الحالية والتعبئة من جانب الجيش الإسرائيلي.
المصدر: RTÉ