أعلنت وزارة الصحة عن العمل على تطوير نظام تعويض يهدف إلى صرف التعويضات للأشخاص الذين تعرضوا لأضرار بعد تلقيهم لقاحات كوفيد-19.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأكد وزير الصحة، ستيفن دونيلي، أنه يجري حاليًا تصميم “نظام تعويض الضرر الناتج عن اللقاح”، وأن مسؤولي الوزارة يعملون على المسائل السياسية المتعلقة به بهدف الانتهاء من تفاصيل النظام.
ويتواجد حاليًا نظام تعويض في حوالي ثلث الدول الأوروبية للإصابات الناتجة عن اللقاحات، والتي غالبًا ما تغطي النفقات الطبية، ومدفوعات العجز، ومزايا الوفاة على أساس عدم وجود خطأ.
وتم اقتراح إدخال نظام تعويض اللقاح لأول مرة خلال الجائحة. ومع ذلك، ذكرت وزارة الصحة أن الموارد كانت مركزة في ذلك الوقت على الاستجابة الصحية العامة ولم تتقدم الخطة.
ولقد بدأ العمل منذ ذلك الحين، وقال وزير الصحة دونيلي إنه سيقدم النظام إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه بمجرد الانتهاء من تفاصيله من قبل مسؤولي وزارته.
كما قال “العمل جارٍ على تصميم نموذج مقترح لنظام تعويض الضرر الناتج عن اللقاح ومسؤولي قسمي يعملون على المسائل المتعلقة بالسياسة”.
“وتطوير مثل هذا النموذج يحتاج إلى النظر بعناية لضمان تصميمه بشكل مناسب لتلبية احتياجات جميع أصحاب المصلحة. وبمجرد تطوير النموذج، سأقدمه إلى مجلس الوزراء للموافقة”.
وصرح الوزير بهذه التعليقات ردًا على سؤال من نائب الديمقراطيين الاجتماعيين، روشين شورتال، الذي سأل عن نظام تعويض لـ “الأشخاص الذين عانوا من ردود فعل سلبية للقاحات كوفيد-19”.
وفي شهر 12 / 2020، أوصت مجموعة خبراء بشأن التعامل مع مطالبات الإهمال الطبي بإدخال نظام إعانة اختيارية للأشخاص الذين يعانون من إصابات نتيجة للقاحات “كمسألة عاجلة”.
وأنتجت خدمة الأبحاث والمكتبة بالبرلمان أيضًا بحثًا حول موضوع أنظمة تعويض اللقاحات، مع تحديد الحجج الرئيسية المؤيدة والمعارضة لتطبيقها.
ومن بين الحجج المؤيدة لمثل هذه الأنظمة، قال البحث إن هناك حجة أخلاقية مفادها أن “الحكومات التي تحث أو تطلب فعليًا من المقيمين الحصول على التطعيم من أجل الحفاظ على مناعة القطيع الاجتماعية… يجب أن تحمي أولئك الذين يتضررون من هذه اللقاحات”.
ومع ذلك، أشار البحث أيضًا إلى تكلفة هذه البرامج على الخزانة، وصعوبة إثبات الرابط بين اللقاحات والنتائج السلبية، والمخاوف من أن حماية مصنعي اللقاحات من التقاضي توفر لهم “مستوى مقلق من الإفلات من العقاب”.
المصدر: Irish Mirror
