إصابة عشرة من ضباط شرطة إيرلندا الشمالية في أعمال شغب عنيفة بديري
شهدت مدينة ديري ليلة أمس اضطرابات عنيفة أدت إلى إصابة عشرة من ضباط شرطة إيرلندا الشمالية (PSNI) بعد تعرضهم لهجمات باستخدام الألعاب النارية، والقنابل الحارقة، وغيرها من المقذوفات.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال المشرف في شرطة ديري سيتي وسترابين، ويليام كالدروود، إنه تم إلقاء القبض على شخص واحد حتى الآن، واصفًا المشاهد بأنها “مقززة”، مشيدًا باحترافية ضباط الشرطة في التعامل مع هذه الظروف الصعبة.
وأكد كالدروود، أن هذه الأعمال العنيفة غير مقبولة على الإطلاق، وأن تحقيقًا مكثفًا جارٍ لضمان تقديم جميع المسؤولين عن هذا العنف إلى العدالة.
ووصف كالدروود المشاهد بأنها “مخزية وغير مبررة”، موضحًا أن العنف كان متعمدًا من قبل أفراد استغلوا تواجد الشرطة المكثف في المدينة للهجوم عليهم.
وأضاف أن هذا العنف قد أثار غضب المجتمع المحلي والمنطقة بشكل عام.
من جهته، أدان رئيس الوزراء، سيمون هاريس، هذه المشاهد العنيفة في ديري ووصفها بأنها هجوم على الديمقراطية، مشددًا على ضرورة إدانتها من الجميع.
وأكد هاريس خلال حديثه في معرض تولامور في مقاطعة أوفالي، أنه ينضم إلى جميع الأحزاب السياسية في أيرلندا الشمالية، بما في ذلك الوزيرة الأولى ونائبتها، في الدعوة إلى وقف فوري للعنف.
كما أعرب وزير شؤون أيرلندا الشمالية، هيلاري بين، عن إدانته للهجوم على الشرطة. ووصف زعيم حزب SDLP، كولوم إيستوود، هذه الاضطرابات بأنها “مقززة”، وأكد في منشور على منصة “X“، أن ديري تعارض بشدة هذا العنف غير المبرر.
وتأتي هذه الزيادة في أعمال العنف بعد تظاهر الآلاف في شوارع بلفاست الأسبوع الماضي في مظاهرة ضد العنصرية.
في حادثة منفصلة، تم إلقاء قنبلة حارقة على مسجد في مقاطعة داون في وقت مبكر من صباح أمس، في هجوم وصفته الشرطة بأنه بدافع عنصري. ولم تشتعل القنبلة، ولكن تم كتابة عبارات عنصرية على الباب الأمامي وجدران المسجد.
وعلى الرغم من مرور عدة احتجاجات في بلفاست دون وقوع حوادث يوم الجمعة، تحقق الشرطة في عدد من التقارير عن أضرار لحقت بالممتلكات والمركبات. حيث تم إشعال النار في سيارات في شارعي تافاناغ وساندهيرست، وتعتبر هذه الحوادث جرائم كراهية ذات دوافع عنصرية.
كما تم تحطيم الباب الخلفي لأحد المطاعم في طريق أورمو، وتم توجيه إهانات عنصرية للعاملين بداخله. وقد تم اعتقال خمسة أشخاص يوم الجمعة على خلفية هذه الحوادث.
المصدر: RTÉ