كشف مايكل أوليري، رئيس شركة رايان إير، عن السبب الحقيقي وراء فرض الشركة رسومًا على أمتعة اليد للركاب.
وتسمح شركة الطيران المنخفضة التكلفة للركاب بإحضار حقيبة صغيرة واحدة مجانًا على متن الطائرة، مثل حقيبة يد أو حقيبة ظهر أو حقيبة لابتوب، بشرط ألا تتجاوز أبعادها 40 سم × 20 سم × 25 سم. ويجب على أي شخص يرغب في حمل حقيبة ثانية أن يدفع مقابل الحجز المميز أو يختار خيار حقيبة تسجيل الوزن 10 كغ.
وأخبر الرئيس التنفيذي للشركة صحيفة “ميرور البريطانية” أن الرسوم على الحقيبة الثانية لم تصمم لجني الأموال من العملاء – ولكن بدلاً من ذلك لمنع العملاء من إحضار الحقائب من الأساس.
وأدلى بتلك التعليقات عندما سُئل عما إذا كان واثقًا من استمرار رايان إير في فرض رسوم على أمتعة اليد بعد حكم صادر هذا الأسبوع من محكمة إسبانية قررت أن للشركة الحق في القيام بذلك، على الرغم من الادعاءات بأن الرسوم “تعسفية وباطلة”.
وادعى أوليري: “نعم أنا واثق. هناك مسألة أمان تتعلق بأمتعة اليد هنا. نحن لا نفرض رسومًا على أمتعة اليد لأننا نريد أموالكم، نحن نفرض رسومًا على أمتعة اليد حتى تسافروا بأمتعة أقل”.
واشتهرت شركة الطيران بفرض غرامات على العملاء بسبب أمور مثل الأمتعة ذات الحجم الكبير أو نسيان تسجيل الوصول عبر الإنترنت قبل ساعتين أو أكثر من الرحلة.
وتابع رئيس الشركة بالدعوة إلى توحيد قواعد حجم أمتعة اليد في أوروبا. وادعى أن منظمة طيران تمثل مجموعة الخطوط الجوية الدولية، إير فرانس-كيه إل إم، إيزي جيت، لوفتهانزا ورايان إير تدعم هذه الخطوة.
واستمر أوليري: “قالت جميع الخطوط الجوية تحت مجموعة A4E في أوروبا إنها ستجتمع معًا وتقرر أحجام الأمتعة المحمولة. ولا يمكن لأي من المطارات التعامل مع جميع الحقائب التي يرغب المسافرين في إحضارها. ما ينبغي أن تكون الأبعاد أو الوزن لحقائب التسجيل؟ نحن كصناعة نحتاج إلى الحصول على إرشادات أوضح، يشعر الركاب بالارتباك. يجب أن تكون لدينا جميعًا نفس الأحجام”.
وعندما سُئل عما إذا كانت رايان إير تخطط لزيادة الرسوم هذا العام، قال: “لا، لا شيء”.
المصدر: Irish Mirror
