أكثر من 700 ألف شخص ينتظرون العلاج وسط تراجع في طلبات العلاج بالخارج
أظهرت أحدث الأرقام أن أكثر من 700 ألف شخص ينتظرون العلاج الطبي في المستشفيات، بما في ذلك الجراحة، وعلاج العظام، وأمراض النساء. وفي الوقت نفسه، أشارت بيانات هيئة الخدمات الصحية الإيرلندية (HSE) إلى انخفاض بنسبة 80% في عدد المرضى الذين يستفسرون عن إمكانية تلقي العلاج في الخارج بموجب توجيه الرعاية الصحية عبر الحدود منذ عام 2018، حيث لم يستفسر سوى 662 شخصًا العام الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
سينثيا ني مورشو، عضو البرلمان الأوروبي عن إيرلندا الجنوبية، التي حصلت على هذه الأرقام، أعربت عن اعتقادها بأن السبب وراء هذا التراجع يعود إلى أن الكثير من الأشخاص في قوائم الانتظار غير مدركين لتوجيه الرعاية الصحية عبر الحدود.
وعلى مدى الخمس سنوات حتى عام 2023، انخفض عدد المرضى الذين تلقوا تعويضات عن الإجراءات الطبية التي تم إجراؤها في الخارج بموجب هذا النظام بنسبة 55%.
وفي عام 2023، أنفقت هيئة الخدمات الصحية الإيرلندية 9 ملايين يورو لتعويض الأشخاص الذين كانوا في قوائم الانتظار لكنهم اختاروا تلقي العلاج في دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي، بانخفاض عن أكثر من 15 مليون يورو في عام 2020.
وبموجب هذا التوجيه، يُعوض المرضى الذين يسافرون إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي لإجراء العمليات التي ينتظرونها عن تكاليف العلاج، ولكن لا يتم تعويضهم عن تكاليف السفر والإقامة. ويغطي هذا التوجيه العلاجات التي تمولها الدولة والمتاحة في إيرلندا.
اقتراحات لزيادة الوعي بالخيار العابر للحدود
اقترحت ني مورشو أن تقوم هيئة الخدمات الصحية الإيرلندية بكتابة رسائل إلى جميع الأشخاص في قوائم الانتظار حاليًا لإعلامهم بحقهم في تلقي العلاج في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي مع تغطية هيئة الخدمات الصحية لتكاليف العلاج.
وقالت إن هذا سيحقق فائدتين مزدوجتين: تقليل عدد الأشخاص في قوائم الانتظار في المستشفيات ومنح المرضى فرصة لتلقي العلاج في الخارج في وقت أقرب.
ودعت عضو البرلمان عن حزب فيانا فايل هيئة الخدمات الصحية إلى إطلاق حملة إعلانية على مستوى البلاد لتعريف المرضى بهذا الخيار. وأوضحت أن العديد من المرضى قد يستفيدون من فرصة تلقي العلاج في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي مجانًا.
العوائق المحتملة
أحد التحديات التي قد تؤثر على عدد المتقدمين هو أن المريض يجب أن يدفع تكلفة العلاج مقدمًا، في حين يتم استرداد المبلغ في غضون 14 أسبوعًا بعد تقديم الطلب. وقد أشير إلى أن بعض المؤسسات المالية، مثل الاتحاد الائتماني، أطلقت قرضًا خاصًا يغطي تكلفة العلاج حتى يتم استرداد الأموال من قبل هيئة الخدمات الصحية.
وقالت ني مورشو: “السفر إلى دولة أخرى مع دفع تكاليف كبيرة قد لا يكون خيارًا متاحًا لجميع المرضى، ولكن بالنسبة للآخرين قد يعني هذا إجراءً يغير حياتهم دون الحاجة إلى الانتظار.”
بدأ توجيه الرعاية الصحية عبر الحدود في العمل في إيرلندا في يونيو 2014، وفي ذلك العام تم تعويض سبعة حالات فقط بقيمة 29 ألف يورو. ومنذ عام 2021، لم يعد التوجيه يشمل السفر إلى بريطانيا أو أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: Irish Examiner