يواجه الطلاب الجامعيون، أزمة حادة في إيجاد سكن مع تقارير تفيد بأن بعضهم يُعرض عليه مشاركة الأسرة في أماكن الإيجار.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم الكشف عن هذه الادعاءات وسط أزمة الإسكان المتفاقمة التي دفعت بعض الملاك لفرض قواعد صارمة على الطلاب، مثل إغلاق المطابخ في الساعة 8 مساءًا والأبواب الأمامية في الساعة 10 مساءًا إذا لم يكونوا داخل المنازل.
وتحدثت لوكريسيا لونا سمي، مسؤولة الرعاية الاجتماعية في جامعة كورك، عن أن مشاركة الغرف أمر شائع بين الطلاب، وأنه تم الإبلاغ في كليات أخرى عن إعلانات لتأجير أسرّة مزدوجة مشتركة بين غرباء.
وقالت: “لم نسمع عن هذا في (UCC)، لكن في كليات أخرى هناك إعلانات تعرض غرفًا مشتركة، لكن لا يُعلن أنها أسرة مشتركة”.
كما أبدت ميرياد فاريل، نائبة شين فين والناطقة باسم التعليم العالي، قلقها الشديد من هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن هذا الوضع يعد “غير مناسب وغير مقبول”.
وطالبت بتشريع جديد لحماية الطلاب، محذرة من أن أزمة السكن تعكس أعراضًا لأزمة الإسكان الأوسع في البلاد.
وتعاني المدن الكبرى مثل دبلن وكورك من ارتفاع حاد في أسعار إيجارات المساكن المخصصة للطلاب، حيث تتراوح بين 320 إلى 450 يورو أسبوعيًا، وأحيانًا تصل إلى 800 يورو في بعض الأماكن.
وتشير التقارير إلى أن بعض الطلاب يلجأون إلى السكن في منازل آبائهم أو تأجيل الدراسة لتوفير المال للإيجار.
وأعلن رئيس الوزراء سيمون هاريس في شهر 4 الماضي، عن توفير أكثر من 100 مليون يورو لتطوير سكن إضافي للطلاب يتضمن ألف سرير في جامعات مثل (UCD) و(DCU) وماينوث.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء أوائل العام المقبل.
المصدر: Irish Mirror
